السيدة الأولى تزور البعثة الطبية الإماراتية بالمركز الوطني لأمراض القلب
أدت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه اليوم الأحد زيارة للمركز الوطني لأمراض القلب للاطلاع على سير عمل بعثة مبادرة "نبضات" الإماراتية. التي تقوم منذ منتصف الشهر الجارى بإجراء عمليات طبية مجانية لعلاج التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال.
وتنظم أنشطة البعثة الطبية بالتعاون مع المركز الوطني لأمراض القلب وبرعاية من السيدة الأولى
ومن المنتظر أن يستفيد مابين 100و 150 طفلا من تدخلات البعثة الإماراتية
ويتولى مركز القلب التكفل بالفحوص والأدوية وإقامة الأطفال المستهدفين بينما توفر البعثة فريقا طبيا متكاملا مع المستلزمات الطبية الجراحية الخاصة بعمليات القلب لدى الأطفال
ويعطى مركز القلب الاولوية للأطفال فى الاستفادة من خدمات البعثة بعد دراسة ملفاتهم واستجابتها لمعايير من اهمها
* استعجالية العملية
* اقدمية الملف الطبي للطفل المستهدف
* الحالة المادية للطفل وأسرته فالاولوية لاطفال الأسر الفقيرة
* اكتمال ملف الطفل المستفيد وخضوعه لمتابعة طبيب قلب معتمد
حتى الآن استغاد50 طفلا من خدمات البعثة منهم من خضع لقسطرة قلب ومنهم من خضع لعمليات قلب أكثر تعقيدا
وتصل تكاليف العملية الواحدة خاصة عمليات القلب المعقدة إلى مايقارب 5000دولار
وتتحمل هيئة ( نبضات) الإماراتية بالشراكة مع وزارة الصحة ومركز القلب ووزارة الشؤون الاجتماعية تكاليف كل العمليات الجراخية
وكانت زيارة السيدة الأولى للمركز مناسبة القى خلالها مدير المركز الوطني لأمراض القلب لبروفسور أحمد اب الولاتى قال فيها:
(يسرنا أن نرحب بمعالي السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه التي تكرمت برعاية هذه الحملة المنظمة من طرف مبادرة نبضات الإماراتية بالتعاون مع المركز الوطني لأمراض القلب لعلاج الأطفال المصابين بتشوهات القلب وتدخل هذه الحملات في صميم سياسة الدولة الرامية للحد من إحالة الأطفال للخارج طلبا للعلاج و تقريب الخدمات من المواطنين في اطار تعهدات رئيس الجمهورية المتعلقة بالصحة و التى من بين اهدافها خفض معدل الوفيات لدى الاطفال
و سيستفيد من هذه الحملة عشرات الأطفال المحتاجين لقسطرة أو جراحة القلب المفتوح بشكل مجاني.
اما الاستفادة الكبرى فتتمثل في نقل الخبرات الى الطواقم الطبية و التمريضية الوطنية.
و يجدر بنا هنا التذكير بان المركز يتحمل تكاليف الفحوص و الادوية و الاقامة في المستشفى و تتحمل مبادرة نبضات تكاليف المعدات الباهظة و التي تقدر بحوالي ٥ آلاف دولار لكل طفل.
وماكان لهذه الحملة الإنسانية التى اعطت بفضل الله لعشرات الأطفال أملًا جديداً في الحياة أن تحقق هذه النتائج المبهرة لولا تضافر جهود الجميع و الدعم السخي من حكومة دبي و هيئة محمد بن راشد وإصرار الدكتورة مريم محمدفاضل على متابعة مهمة هذه البعثة والحرص على توفير كل عوامل النجاح لعملها النبيل فلها و للفريق الدولي المتطوع ولطوافمنا الوطنية كامل الشكر والامتنان
اشكركم والسلام عليكم )