كلمة المدير العام

أعزائي زوار ومتصفحي الموقع الالكتروني الرسمي للمركز الوطني لأمراض القلب.
 
إن الانتقال الوبائي الذي يميز أمراض القلب والشرايين يشكل تحديا للصحة العمومية في موريتانيا على غرار كافة دول العالم السائرة على طريق النمو.
و من هذا المنطلق، قررت بلادنا استجابة لمتطلبات المرحلة إنشاء بنية طبية متخصصة تتكفل بأمراض القلب والشرايين.
وقد أعطت هذه الخطوة الثمينة والمدعومة بخطوات أخرى دفعة قوية لمجال أمراض القلب. وتعززت بتكوين دفعات من المقيمين  ساهمت في مضاعفة عدد أطباء القلب ثلاث مرات، وببناء وتجهيز المركز الجديد بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والحكومة الموريتانية .
ومن أجل تنويرالرأي العام حول أهداف مركز أمراض القلب وما يعلق عليه من  آمال، وحول التطوير المستمر والنوعي لخدماته، باعتباره المركز الوحيد من نوعه في البلاد والمرجعية الوطنية في مجال الخدمات والعلاجات المرتبطة بأمراض القلب والشرايين، قررنا تحديث وتحيين موقعه على شبكة الإنترنت ليكون قريبا من الجمهور العريض للشبكة ومن أجل الاستفادة من التطور السريع لوسائل الاتصال والتقنيات الجديدة كأنجع وسيلة  لتزويد الجمهور بمعلومات فورية عن هيكلة المركز ودوره ومهامه ونشاطاته. 
وسنظل ساهرين على مدار الساعة على تحديث المعلومات والبيانات حريصين على إضافة خدمات جديدة للموقع مثل تحديد المواعيد عبر الإنترنت وذلك من اجل تقريب الخدمات من المراجعين. 
و تراعي هذه النسخة الجديدة للموقع المحررة بثلاث لغات ( العربية وللفرنسية والانجليزية)  المتطلبات الوطنية. حيث أريد لها أن تكون  من جهة قريبة من المواطنين، ومن جهة أخرى منفتحة على التواصل مع المراكز العالمية وربط جسور الشراكة الخارجية الضرورية لترقية الخبرات  وتحسين ظروف عمل طاقم المركز،  سبيلا لتحقيق تكفل أفضل بمراجعينا وإسهاما في إسعاد مواطنيننا.
ومن آجل ذلك سنحرص على إثراء الموقع بالمعلومات الأساسية والنصائح الصحية والطبية والأخبار المرتبطة بأمراض القلب.
وذلك ديدنا منذ تشغيل المركز في مقره الجديد،حيث سعينا بعزيمة قوية إلى تحسين جودة خدماته وإنجاز تطور ملحوظ في مجال جراحة القلب و توسعة الشرايين وسنسعى في السنوات القادمة بحول الله وقوته وبدون كلل لتطوير مؤسستنا الجميلة من خلال تعزيز  طاقتها التقنية وتطوير معارف ومهارات  طاقمها لضمان أفضل تكفل بالمرضى.
وبكل تأكيد،  سنصغي لكم دائما ونأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتكم ومقترحاتكم  وحاجياتكم لأنكم في قلب  أولوياتنا؛ وذلك لنعمل معا من أجل أن يظل المركز رائدا ليس فقط في موريتانيا ولكن أيضا في شبه منطقتنا وغرب إفريقيا.
 ومرة أخرى مرحبا بكم جميعا في موقعنا الذي هو بالطبع موقعكم.
 
دمتم في رعاية الله وحفظه

البروفسير/ احمد ولد ابّ الولاتي