أسباب جلطة القلب

أسباب جلطة القلب.. يعد القلب من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، والذي يؤدي العديد من الوظائف المهمة، لكنه يتعرّض في كثير من الحالات لحدوث مشاكل كبيرة فيه، و تؤدي إلى عدم قدرته على أداء الوظائف الأساسية له وتعرضه للقصور في ذلك، ومن هذه المشاكل تعرضه للإصابة بالجلطة، والتي تحدث نتيجة لتعرض الدم لعملية التخثر في أحد الشرايين الموجودة في القلب، والتي تؤدي إلى حدوث تلف وتسكير في هذه الشرايين، وبالتالي حدوث خلل في وظيفته التي تؤدي إلى نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.

أسباب جلطة القلب

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية عند الإنسان وهي:

ـ الوزن الزائد والسمنة المفرطة، سبب رئيس في حدوث جلطات القلب، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون والكلسترول في الجسم.

ـ تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، والتي تؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث انسداد في الشرايين، وبالتالي الإصابة بالجلطة القلبية.

ـ للعوامل الوراثية دور كبير في حدوث الجلطات القلبية عند الإنسان.

ـ التوتر والقلق والانفعال المستمر والغضب المبالغ فيه، يؤدي إلى جعل هذا الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية.

ـ إهمال الإنسان لأهمية ممارسة التمارين الرياضية، التي تؤدي إلى التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وبالتالي الحصول على جسم صحية وغير معرض للإصابة بالأمراض، وخاصة الجلطات القلبية.

ـ الإفراط في عملية التدخين ولفترات طويلة من الزمن، تؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين، وبالتالي يكون الإنسان المدخن عرضة للإصابة بجلطة القلب.

أعراض جلطة القلب

عند الإصابة بجلطة القلب تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض التي تتمثل في ما يلي:

ـ الشعور بأوجاع في المنطقة الوسطى من الصدر، وفيما بعد تأخذ بالانتشار في منطقة الظهر والكتفين.

ـ التعرق بشكل مفرط وبكميات كبيرة عن الوضع الطبيعي، خاصة في منطقة الصدر.

ـ إصابة الإنسان بحالة من الدوار والدوخة في الرأس، والشعور بالغثيان والتقيؤ.

ـ إصابة الإنسان بحالة من ضيق النفس وعدم القدرة على أخذ الكمية المناسبة من الأكسجين، ويتعرض لذلك عند قيامه بأي مجهود مهما كان حجمه سواء كمجهود قليل أو كبير.

هل من الممكن الإصابة بالجلطة القلبية مرتين؟

في حال كنت قد أصبت بالجلطة القلبية سابقًا، فهذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بجلطة قلبية أخرى.

لكن في المقابل يوجد عوامل خطر رئيسة لحدوث الجلطات القلبية التي من الممكن السيطرة عليها، ونذكر منها ما يأتي:

ـ التدخين.

ـ الإصابة بضغط الدم المرتفع.

ـ ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

ـ زيادة الوزن والسمنة.

ـ اتباع نظام غذائي غير صحي.

ـ قلة النشاط البدني.

ـ ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين أو السكر.

ـ الوقاية من تكرار جلطة القلب

تساعد بعض التحسينات في أنماط الحياة والتحكم الجيد في الحالات الطبية الأخرى في تقليل خطر الإصابة بجلطة القلب، وتشمل الاتي:

1 ـ اتباع نظام غذائي

اتباع نظام غذائي صحي للقلب والذي غالبًا ما يحتوي على أطعمة منخفضة الدهون المشبعة، لخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم ومستويات الدهون الثلاثية، ويفضل تناول الكثير من الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، والمكسرات والبذور الصحية.

وينصح أيضًا بالحفاظ على الوزن الصحي، وقياس مؤشر كتلة الجسم باستمرار حيث أنه يجب أن يكون بين 18.5 – 24.9.

2 ـ الالتزام بالعلاج بالأدوية الموصوفة

قد يصف الطبيب عدة أدوية لمنع تكرار النوبة القلبية، وتشمل الاتي:

أسبرين منخفض الجرعة.

دواء لخفض الكولسترول.

أدوية لخفض ارتفاع ضغط الدم.

دواء مضاد للتخثر لمنع تجلط الدم.

3 ـ إعادة تأهيل القلب

الالتزام بإعادة تأهيل القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية أولى، حيث أن الأخصائي يقوم بوصف تمارين رياضية شخصية يشرف عليها طبيب القلب لتحسين صحة القلب، وتشمل عدة مراحل، هي:

المرحلة الأولى: المشي خاصة بعد التعرض لنوبة قلبية أي في غضون 24 ساعة.

المرحلة الثانية: جلسات تمارين رياضية منتظمة خاضعة للمراقبة، ويمكن استخدام أجهزة الجري، أو تمرين الدراجات.

المرحلة الثالثة: جلسات تمارين مع مراقبة أقل.

المرحلة الرابعة: تمرين مستقل بدون إشراف.

4 ـ الإقلاع عن التدخين

التدخين أحد العوامل التي قد تزيد من خطر النوبة القلبية الثانية، لذلك ينصح بالابتعاد عن التدخين والدخول في برامج تساعد على الإقلاع عن التدخين.

5 ـ التحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الدهون

يجب استشارة الطبيب لوضع خطة علاج مناسبة تساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting-enzyme inhibitors)، والستاتين (Statin).

كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يحتاجون للسيطرة على مستويات السكر من خلال وصف بعض الأدوية المناسبة من قبل الطبيب، وبعض التوجيهات لاتباعها.

6 ـ مراجعة الطبيب باستمرار

بعد الإصابة بالنوبة القلبية الأولى، في الغالب سيحتاج الشخص لمراجعة الطبيب كل 3 – 6 أشهر للتأكد من صحة القلب، ولمراقبة حالة المريض، والتأكد من عمل الأدوية الموصوفة حيث أنه قد يحتاج لتغييرها بعد فترة من الوقت.

(المصدر)